الخطوة رقم (١): من أين تبدأ؟
أولًا ضع خطة عمل تلتزم بها تماماً، خطة توضح كم ستدخر وماذا ستنفق وما الهدف الذي تريد تحقيقه من ذلك.
ثانيًا سجل مصروفاتك سواءً على هاتفك أو في دفتر خارجي.
سيساعدك ذلك على معرفة كم من المبالغ حصلت عليها كل شهر وكيف أنفقت تلك المبالغ.

ثالثاً حدد كم تريد أن تنفق كل يوم على متطلباتك، فإذا كان حجم إنفاقك أعلى من الحد المطلوب، فكر إذن كيف يمكنك تقليص وتقليل نفقاتك ومصروفاتك اليومية.

الخطوة رقم (٢): كم لديك الآن من المال وعلى كم  ستحصل مستقبلًا؟

ابدأ خطتك بتحديد معدل متوسط لمدخولك الشهري.

حصالتي

الخطوة رقم (٣): كم تود أن تدخر؟

قسِّم المبلغ الذي بحوزتك إلى عدة فئات ادخارية: مثلاً ادخار للمصروفات اليومية، ادخار لفترات قصيرة بغرض تغطية الحالات الطارئة، ادخار للمدى الطويل لشراء سيارة مثلاً، ثم ادخار لمدة زمنية أطول ويكون مخصصاً للمتطلبات المستقبلية غير المنظورة حالياً.

باقي المبالغ التي لست بحاجة لها للمصروفات اليومية يمكنك إيداعها في حساب ادخارك.

هل لديك هدف ما في مخيلتك؟
مثل الادخار لشراء سيارة جديدة أو دراجة هوائية جديدة؟
استخدم الآلة الحاسبة لكي تحسب كم من الزمن ستحتاج لكي تدخر مالا لشراء ما ترغب به، وستخبرك الحاسبة أيضاً كم من المال تحتاج أن تدخره شهرياً للوصول إلى هدفك المنشود خلال فترة زمنية محددة.

الخطوة (٤):
قد تواجه صعوبات في التعامل مع هذه الخطط والضوابط المالية، وترى أنك تحرم نفسك كثيرًا، وقد تظن أنك بهذا لا تتمكن من تغطية احتياجاتك.
عليك أن تقاوم وتتجاهل كل هذه الوساوس، وأن تتعلم ضبط النفس، ففي النهاية وجود خطة مالية صحيحة يعني أن تملك ضمان مدى الحياة للتعامل مع مختلف ظروف الحياة وتقلباتها.

الخطوة رقم (٥): إجراء تعديلات على الخطة.

إذا لم تؤدِ خطتك إلى النتيجة المطلوبة ولم تعمل كما يجب، فبإمكانك دائماً عمل تغييرات وتعديلات في تلك الخطة.
ولكن كن صادقاً مع نفسك بخصوص لماذا لم تنجح الخطة السابقة قبل أن تقوم بتعديلها واسأل نفسك ماذا كان الخطأ فيها؟ فقد تكون الأرقام التي استخدمتها لتلك الخطة غير حقيقية أو غير واقعية، ويجب عليك أن تكون عمليا بشكل أكثر.
ومن ناحية أخرى فقد تكون تلك الأرقام صحيحة وواقعية، ولكن قد تكون واجهت ظروف قاهرة منعتك من الالتزام بتلك الخطة وما ورد فيها من أرقام، وقد تكون بحاجة لتغيير بعض عاداتك الشخصية لكي تضمن نجاح خطتك.

بالتمعن ملياً في ما تفعله بأموالك، يمكنك البدء في وضع بعض الحدود والضوابط لسلوكياتك الإنفاقية وأن تحول ما لديك من مال من الإنفاق إلى الادخار، وهذا هو ما يُعرف بإدارة الأموال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *